وَأخرج النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: للصَّائِم عِنْد إفطاره دَعْوَة مستجابة
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نوم الصَّائِم عبَادَة وصمته تَسْبِيح وَعَمله مضاعف ودعاؤه مستجاب وذنبه مغْفُور
وَأخرج ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَمِيع الغساني وَأَبُو سعيد بن الْأَعرَابِي وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة قَالَت: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من عبد أصبح صَائِما إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب السَّمَاء وسبحت أعضاؤه واستغفر لَهُ أهل السَّمَاء الدُّنْيَا إِلَى أَن توارى بالحجاب فَإِن صلى رَكْعَة أَو رَكْعَتَيْنِ أَضَاءَت لَهُ السَّمَوَات نورا وَقَالَ أَزوَاجه من الْحور الْعين اللَّهُمَّ اقبضه إِلَيْنَا فقد اشتقنا إِلَى رُؤْيَته وَإِن هلل أَو سبح أَو كبر تَلقاهُ سَبْعُونَ ألف ملك يَكْتُبُونَ ثَوَابهَا إِلَى أَن توارى بالحجاب
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ بن أبي طَالب سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من مَنعه الصّيام من الطَّعَام وَالشرَاب يشتهيه أطْعمهُ الله من ثمار الْجنَّة وسقاه من شرابها
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله أوحى إِلَى نَبِي من بني إِسْرَائِيل: أخبر قَوْمك أَن لَيْسَ عبد يَصُوم يَوْمًا ابْتِغَاء وَجْهي إِلَّا صححت جِسْمه وأعظمت أجره
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ: بَيْنَمَا نَحن فِي الْبَحْر غزَاة إِذْ مُنَاد يُنَادي: يَا أهل السَّفِينَة خبروا بخبركم
قَالَ أَبُو مُوسَى: قلت: أَلا ترى الرّيح لنا طيبَة والشراع لنا مَرْفُوعَة والسفينة لنا تجْرِي فِي لجة الْبَحْر قَالَ: أَفلا أخْبركُم بِقَضَاء قَضَاهُ الله على نَفسه قلت: بلَى
قَالَ: فَإِن الله قضى على نَفسه أَيّمَا عبد عَطش نَفسه لله فِي الدُّنْيَا يَوْمًا فَإِن حَقًا على الله أَن يرويهِ يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ قلت: يَا رَسُول الله مرني بِعَمَل آخذه عَنْك يَنْفَعنِي الله بِهِ
قَالَ: عَلَيْك بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مثل لَهُ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن أبي رَبَاح قَالَ: تُوضَع الموائد يَوْم القايمة للصائمين فَيَأْكُلُونَ وَالنَّاس فِي كرب الْحساب
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن كَعْب الْأَحْبَار قَالَ: يُنَادي يَوْم الْقِيَامَة مُنَاد: ان كل حَارِث يعْطى بحرثه وَيُزَاد غير أهل الْقُرْآن وَالصِّيَام يُعْطون أُجُورهم بِغَيْر حِسَاب