للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَ: إِن غَدا عيدنا فَاخْرُج قَالَ: فَنظر إِلَى نجم فَقَالَ: إِن ذَا النَّجْم لم يطلع قطّ إِلَّا طلع بسقم لي {فتولوا عَنهُ مُدبرين}

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فتولوا عَنهُ مُدبرين} قَالَ: فنكصوا عَنهُ منطلقين {فرَاغ} قَالَ: فَمَال {إِلَى آلِهَتهم فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ} يستنطقهم [] منطلقين {مَا لكم لَا تنطقون فرَاغ عَلَيْهِم ضربا بِالْيَمِينِ} أَي فاقبل عَلَيْهِنَّ فكسرهن {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون} قَالَ: يسعون {قَالَ أتعبدون مَا تنحتون} من الْأَصْنَام {وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ} قَالَ: خَلقكُم وَخلق مَا تَعْمَلُونَ بِأَيْدِيكُمْ {فأرادوا بِهِ كيداً فجعلناهم الأسفلين} قَالَ: فَمَا ناظرهم الله بعد ذَلِك حَتَّى أهلكهم {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِب إِلَى رَبِّي} قَالَ: ذَاهِب بِعَمَلِهِ وَقَلبه وَنِيَّته

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن قَالَ: خرج قوم إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى عيد لَهُم وَأَرَادُوا إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام على الْخُرُوج فأضطجع على ظَهره و {فَقَالَ إِنِّي سقيم} لَا أَسْتَطِيع الْخُرُوج وَجعل ينظر إِلَى السَّمَاء فَلَمَّا خَرجُوا أقبل على آلِهَتهم فَكَسرهَا

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون} قَالَ: يجرونَ

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون} قَالَ: يَنْسلونَ

والزفيف النسلان

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {يزفون} قَالَ: يسعون

وَأخرج البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الله صانع كل صانع وصنعته

وتلا عِنْد ذَلِك {وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ}

وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ قَالَ {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بنياناً فألقوه فِي الْجَحِيم} قَالَ: فحبسوه فِي بَيت وجمعوا لَهُ حطباً حَتَّى إِن كَانَت الْمَرْأَة لتمرض فَتَقول: لَئِن عافاني الله لأجمعن حطباً لإِبراهيم فَلَمَّا جمعُوا لَهُ وَأَكْثرُوا من الْحَطب حَتَّى إِن كَانَت

<<  <  ج: ص:  >  >>