للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تثبت قَالَ: نعم

وَالله لأنفذن أَمر الله فِيك فَقَالَ لَهُ الرجل: لَا تعجل عليَّ حَتَّى أخْبرك

إِنِّي مَا أخذت بِهَذَا الذَّنب وَلَكِنِّي كنت اغتلت وَالِد هَذَا فَقتلته فبذلك أخذت فَأمر بِهِ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام فَقتل فاشتدت هيبته فِي بني إِسْرَائِيل وشدد بِهِ ملكه

فَهُوَ قَول الله تَعَالَى {وشددنا ملكه}

وَأخرج ابْن جرير وَالْحَاكِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وشددنا ملكه} قَالَ: كَانَ يَحْرُسهُ كل يَوْم وَلَيْلَة أَرْبَعَة آلَاف وَفِي قَوْله {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة} قَالَ: النُّبُوَّة {وَفصل الْخطاب} قَالَ: علم الْقَضَاء

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة} قَالَ: أعطي الْفَهم

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة} قَالَ: الصَّوَاب {وَفصل الْخطاب} قَالَ: الإِيمان وَالشُّهُود

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {وَفصل الْخطاب} قَالَ: إِصَابَة الْقَضَاء وفهمه

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن أبي عبد الرَّحْمَن رَضِي الله عَنهُ {وَفصل الْخطاب} قَالَ: فصل الْقَضَاء

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ {وَفصل الْخطاب} قَالَ: الْفَهم فِي الْقَضَاء

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ عَن شُرَيْح رَضِي الله عَنهُ {وَفصل الْخطاب} قَالَ: الشُّهُود والإِيمان

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ رَضِي الله عَنهُ

إِن دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام أَمر بِالْقضَاءِ فَقطع بِهِ فَأوحى الله تَعَالَى إِلَيْهِ: أَن استحلفهم باسمي وسلهم الْبَينَات قَالَ: فَذَلِك {وَفصل الْخطاب}

وَأخرج ابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {وَفصل الْخطاب} قَالَ: الْبَيِّنَة على الْمُدَّعِي وَالْيَمِين على الْمُدعى عَلَيْهِ

وَأخرج ابْن جرير عَن الشّعبِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَفصل الْخطاب} قَالَ: هُوَ قَول الرجل: أما بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>