وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَالدَّارَقُطْنِيّ وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عَائِشَة قَالَت: نزلت / فَعدَّة من أَيَّام أخر مُتَتَابِعَات / فَسَقَطت مُتَتَابِعَات
قَالَ الْبَيْهَقِيّ: أَي نسخت
وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ وَضَعفه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَانَ عَلَيْهِ صَوْم من رَمَضَان فليسرده وَلَا يفرقه
وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ وَضَعفه عَن عبد الله بن عَمْرو سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَضَاء رَمَضَان فَقَالَ: يَقْضِيه تباعا وان فرقه أَجزَأَهُ
وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فِي قَضَاء رَمَضَان إِن شَاءَ فرق وَإِن شَاءَ تَابع
وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس
مثله
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ بَلغنِي عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن تقطيع قَضَاء صِيَام شهر رَمَضَان فَقَالَ: ذَاك إِلَيْك أَرَأَيْت لَو كَانَ على أحدكُم دين فَقضى الدِّرْهَم وَالدِّرْهَمَيْنِ ألم يكن قَضَاء فَالله تَعَالَى أَحَق أَن يقْضى وَيغْفر
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: اسناده حسن إِلَّا أَنه مُرْسل ثمَّ رَوَاهُ من طَرِيق آخر مَوْصُولا عَن جَابر مَرْفُوعا وَضَعفه
أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {يُرِيد الله بكم الْيُسْر وَلَا يُرِيد بكم الْعسر} قَالَ: الإِفطار فِي السّفر والعسر الصَّوْم فِي السّفر
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن محجن بن الأدرع أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى رجلا يُصَلِّي فتراءاه ببصره سَاعَة فَقَالَ: أتراه يُصَلِّي صَادِقا قلت: يَا رَسُول الله هَذَا أَكثر أهل الْمَدِينَة صَلَاة
فَقَالَ: لَا تسمعه فتهلكه وَقَالَ: إِن الله إِنَّمَا أَرَادَ بِهَذِهِ الْأمة الْيُسْر وَلَا يُرِيد بهم الْعسر
وَأخرج أَحْمد عَن الْأَعْرَج أَنه سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِن خير دينكُمْ أيسره إِن خير دينكُمْ أيسره
وَأخرج ابْن سعد وَأحمد وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عُرْوَة التَّمِيمِي قَالَ سَأَلَ النَّاس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل علينا حرج فِي كَذَا فَقَالَ: أَيهَا النَّاس إِن دين الله يسر ثَلَاثًا يَقُوله