قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله
أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الأول وَالْآخر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير
يَا عُثْمَان من قَالَهَا كل يَوْم مائَة مرّة أعطي بهَا عشر خِصَال
أما أَولهَا فَيغْفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه
وَأما الثَّانِيَة فَيكْتب لَهُ بَرَاءَة من النَّار
وَأما الثَّالِثَة فيوكل بِهِ ملكان يحفظانه فِي ليله ونهاره من الْآفَات والعاهات
وَأما الرَّابِعَة فَيعْطى قِنْطَارًا من الاجر
وَأما الْخَامِسَة فَيكون لَهُ أجر من أعتق مائَة رَقَبَة محررة من ولد إِسْمَعِيل
وَأما السَّادِسَة فيزوّج من الْحور الْعين
وَأما السَّابِعَة فيحرس من إِبْلِيس وَجُنُوده
وَأما الثَّامِنَة فيعقد على رَأسه تَاج الْوَقار
وَأما التَّاسِعَة فَيكون مَعَ إِبْرَاهِيم
وَأما الْعَاشِرَة فَيشفع فِي سبعين رجلا من أهل بَيته
يَا عُثْمَان إِن اسْتَطَعْت فَلَا يفوتك يَوْمًا من الدَّهْر تفز بهَا من الفائزين وتسبق بهَا الْأَوَّلين والآخرين
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
أَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن {مقاليد السَّمَاوَات وَالْأَرْض} فَقَالَ: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول