وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: لَو نزل أعجمياً قَالَ الْمُشْركُونَ: كَيفَ يكون أعجمياً وَهُوَ عَرَبِيّ وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَت: قُرَيْش لَوْلَا أنزل هَذَا الْقُرْآن أعجمياً وعربياً فَأنْزل الله {لقالوا لَوْلَا فصلت آيَاته أأعجمي وعربي} وَأنزل الله تَعَالَى بعد هَذِه الْآيَة فِيهِ بِكُل لِسَان حِجَارَة من سجيل قَالَ ابْن جُبَير رَضِي الله عَنهُ
وَالْقِرَاءَة على هَذَا أعجمي بالاستفهام
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن أبي ميسرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: فِي الْقُرْآن بِكُل لِسَان
وَأخرج عبد بن حميد وَعبد الرَّزَّاق عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {أُولَئِكَ ينادون من مَكَان بعيد} قَالَ: بعيد من قُلُوبهم