للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن الْمُبَارك عَن زيد بن أسلم قَالَ: إِن الله لم يخلق الْحور الْعين من تُرَاب إِنَّمَا خَلقهنَّ من مسك وكافور وزعفران

وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي صفة الْجنَّة وَابْن أبي حَاتِم عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَو أَن حوراء بزقت فِي بَحر لجي لعذب ذَلِك الْبَحْر من عذوبة رِيقهَا

وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن ابْن عَمْرو قَالَ: لشفر الْمَرْأَة أطول من جنَاح النسْر

وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لَو أَن حوراء أخرجت كفها بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لافتتن الْخَلَائق بحسنها وَلَو أخرجت نصيفها لكَانَتْ الشَّمْس عِنْد حسنه مثل الفتيلة فِي الشَّمْس لَا ضوء لَهَا وَلَو أخرجت وَجههَا لأضاء حسنها مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه والديلمي عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: حور الْعين خَلقهنَّ من تَسْبِيح الْمَلَائِكَة

وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: ليوجد ريح الْمَرْأَة من الْحور الْعين من مسيرَة خَمْسمِائَة سنة

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وزوجناهم بحور عين} قَالَ: هِيَ لُغَة يَمَانِية وَذَلِكَ أَن أهل الْيمن يَقُولُونَ: زَوجْنَا فلَانا بفلانة

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: فِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود لَا يذقون فِيهَا طعم الْمَوْت

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أنس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يجاء بِالْمَوْتِ يَوْم الْقِيَامَة فِي صُورَة كَبْش أَمْلَح فَيُوقف بَين الْجنَّة وَالنَّار فيعرفه هَؤُلَاءِ ويعرفه هَؤُلَاءِ فَيَقُول أهل النَّار: اللَّهُمَّ سلطه علينا وَيَقُول أهل الْجنَّة: اللَّهُمَّ إِنَّك قضيت أَن لَا نذوق فِيهَا الْمَوْت إِلَّا الموتة الأولى فَيذْبَح بَينهمَا فييأس أهل النَّار من الْمَوْت ويأمن أهل الْجنَّة من الْمَوْت

وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث بِسَنَد صَحِيح عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قيل يَا رَسُول الله أَيَنَامُ أهل الْجنَّة قَالَ: لَا النّوم أَخُو الْمَوْت وَأهل الْجنَّة لَا يموتون وَلَا ينامون

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فَإِنَّمَا يسرناه بلسانك} يَعْنِي الْقُرْآن وَفِي قَوْله {فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مرتقبون} فانتظر إِنَّهُم منتظرون

<<  <  ج: ص:  >  >>