وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عَطِيَّة {فَعجل لكم هَذِه} قَالَ: فتح خَيْبَر
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله {وكف أَيدي النَّاس عَنْكُم} قَالَ: الحليفان أَسد وغَطَفَان عَلَيْهِم عُيَيْنَة بن حصن مَعَه مَالك بن عَوْف النصري أَبُو النَّضر وَأهل خَيْبَر على بِئْر مَعُونَة فَألْقى الله فِي قُلُوبهم الرعب فَانْهَزَمُوا وَلم يلْقوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَفِي قَوْله {وَلَو قاتلكم الَّذين كفرُوا} هم أَسد وغَطَفَان {لولوا الأدبار} حَتَّى {وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلاً} يَقُول سنة الله فِي الَّذين خلوا من قبل أَنه لن يُقَاتل أحد نبيه إِلَّا خذله الله فَقتله أَو رعبه فَانْهَزَمَ وَلنْ يسمع بِهِ عَدو إِلَّا انْهَزمُوا واستسلموا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن عَبَّاس {وَأُخْرَى لم تقدروا عَلَيْهَا} قَالَ: هَذِه الْفتُوح الَّتِي تفتح إِلَى الْيَوْم