وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير {من مارج} قَالَ: الخضرة الَّتِي تقطع من النَّار السوَاد الَّذِي يكون بَين النَّار وَبَين الدُّخان
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَأحمد وَعبد بن حميد وَمُسلم وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: خلقت الْمَلَائِكَة من نور وَخلق الْجِنّ من مارج من نَار وَخلق آدم كَمَا وصف لكم
قَوْله تَعَالَى:{رب المشرقين} الْآيَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {رب المشرقين وَرب المغربين} قَالَ: للشمس مطلع فِي الشتَاء ومغرب فِي الشتَاء ومطلع فِي الصَّيف ومغرب فِي الصَّيف غير مطْلعهَا فِي الشتَاء وَغير مغْرِبهَا فِي الشتَاء
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {رب المشرقين وَرب المغربين} قَالَ: مشرق الشتَاء ومغربه ومشرق الصَّيف ومغربه