للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفاتك {زنيم} الدعيّ وَفِي قَوْله: {سنسمه على الخرطوم} فقاتل يَوْم بدر فخطم بِالسَّيْفِ فِي الْقِتَال

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {سنسمه على الخرطوم} قَالَ: سِيمَا على أَنفه لَا تُفَارِقهُ

وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {سنسمه على الخرطوم} قَالَ: سنسمه بسيما لَا تُفَارِقهُ آخر مَا عَلَيْهِ

وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ {أَن كَانَ ذَا مَال وبنين} بهمزتين يستفهم

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن عبد الله بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من مَاتَ همازاً لمازاً ملقباً للنَّاس كَانَ علامته يَوْم الْقِيَامَة أَن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشدقين

قَوْله: تَعَالَى: {إِنَّا بلوناهم} الْآيَات

أخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {إِنَّا بلوناهم كَمَا بلونا أَصْحَاب الْجنَّة} قَالَ: هَؤُلَاءِ نَاس قصّ الله عَلَيْكُم حَدِيثهمْ وبيّن لكم أَمرهم

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن حريج أَن أَبَا جهل قَالَ يَوْم بدر: خذوهم أخذا فاربطوهم فِي الْجبَال وَلَا تقتلُوا مِنْهُم أحدا فَنزل {إِنَّا بلوناهم كَمَا بلونا أَصْحَاب الْجنَّة} يَقُول: فِي قدرتهم عَلَيْهِم كَمَا اقتدر أَصْحَاب الْجنَّة على الْجنَّة

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {كَمَا بلونا أَصْحَاب الْجنَّة} قَالَ: كَانُوا من أهل الْكتاب

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {كَمَا بلونا أَصْحَاب الْجنَّة} قَالَ: هم نَاس من الْحَبَشَة كَانَت لأبيهم جنَّة وَكَانَ يطعم مِنْهَا السَّائِلين فَمَاتَ أبوهم فَقَالَ بنوه: إِن كَانَ أَبونَا لأحمق يطعم الْمَسَاكِين فَأَقْسَمُوا ليصرمنّها مصبحين وَأَن لَا يطعموا مِسْكينا

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة قَالَ: كَانَت الْجنَّة لشيخ من بني إِسْرَائِيل وَكَانَ يمسك قوت سنته وَيتَصَدَّق بِالْفَضْلِ كَانَ بنوه ينهونه عَن الصَّدَقَة فَلَمَّا مَاتَ أبوهم غدوا عَلَيْهَا فَقَالُوا لَا يدخلنها الْيَوْم عَلَيْكُم مِسْكين {وغدوا على حرد قَادِرين} يَقُول: على جد من أَمرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>