للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن حبَان عَن أبي سَلمَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: حَدَّثتنِي عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: خُذُوا من الْعَمَل مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا قَالَت: وَكَانَ أحب الْأَعْمَال إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا دووم عَلَيْهِ وَإِن قل وَكَانَ إِذا صلى صَلَاة دَامَ عَلَيْهَا

قَالَ أَبُو سَلمَة رَضِي الله عَنهُ: قَالَ الله: {الَّذين هم على صلَاتهم دائمون}

وَأخرج عبد بن حميد عَن إِبْرَاهِيم رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {وَالَّذين فِي أَمْوَالهم حق مَعْلُوم} قَالَ: كَانُوا إِذا خرجت الأعطية أعْطوا مِنْهَا

وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {فَمَال الَّذين كفرُوا قبلك مهطعين} قَالَ: ينظرُونَ {عَن الْيَمين وَعَن الشمَال عزين} قَالَ: الْغَضَب من النَّاس عَن يَمِين وشمال معرضين يستهزئون بِهِ

وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {فَمَال الَّذين كفرُوا قبلك مهطعين} قَالَ: عَامِدين {عَن الْيَمين وَعَن الشمَال عزين} قَالَ: فرقا حول نَبِي الله لَا يرغبون فِي كتاب الله وَلَا ذكره

وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ {فَمَال الَّذين كفرُوا قبلك مهطعين} قَالَ: منطلقين {عَن الْيَمين وَعَن الشمَال عزين} قَالَ: مُتَفَرّقين يَأْخُذُونَ يَمِينا وَشمَالًا يَقُولُونَ: مَا يَقُول هَذَا الرجل

وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عزَّ وَجل: {عَن الْيَمين وَعَن الشمَال عزين} قَالَ: الْحلق الرفاق

قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم

أما سَمِعت عبيد بن الْأَحْوَص وَهُوَ يَقُول: فجاؤا مهرعين إِلَيْهِ حَتَّى يَكُونُوا حول منبره عزين وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {عَن الْيَمين وَعَن الشمَال} قَالَ: عَن يَمِين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن شِمَاله {عزين} قَالَ: مجَالِس محتبين نفر قَلِيل قَلِيل

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {عزين} قَالَ: الْحلق الْمجَالِس

<<  <  ج: ص:  >  >>