سِنِين يقوم اللَّيْل كَمَا أمره الله وَكَانَت طَائِفَة من أَصْحَابه يقومُونَ مَعَه فَأنْزل الله بعد عشر سِنِين {إِن رَبك يعلم أَنَّك تقوم} إِلَى قَوْله: {فأقيموا الصَّلَاة} فَخفف الله عَنْهُم بعد عشر سِنِين
وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَمُحَمّد بن نصر وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ فِي المزمل:{قُم اللَّيْل إِلَّا قَلِيلا نصفه} الْآيَة الَّتِي فِيهَا {علم أَن لن تحصوه فَتَابَ عَلَيْكُم}{فاقرؤوا مَا تيَسّر مِنْهُ} وناشئة اللَّيْل أَوله كَانَت صلَاتهم أول اللَّيْل يَقُول: هُوَ أَجْدَر أَن تُحْصُوا مَا فرض الله عَلَيْكُم من قيام اللَّيْل وَذَلِكَ أَن الإِنسان إِذا نَام لم يدر مَتى يَسْتَيْقِظ وَقَوله: {وأقوم قيلاً} يَقُول: هُوَ أَجْدَر أَن تفقه قِرَاءَة الْقُرْآن وَقَوله: {إِن لَك فِي النَّهَار سبحاً طَويلا} يَقُول: فراغاً طَويلا