وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَار فَنزلت عَلَيْهِ {والمرسلات} فأخذتها من فِيهِ وَإِن فَاه لرطب بهَا فَلَا أَدْرِي بأيها ختم {فَبِأَي حَدِيث بعده يُؤمنُونَ} أَو {وَإِذا قيل لَهُم ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن أم الْفضل سمعته وَهُوَ يقْرَأ {والمرسلات عرفا} فَقَالَت: يَا بني لقد ذَكرتني بِقِرَاءَتِك هَذِه السُّورَة إِنَّهَا لآخر مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ بهَا فِي الْمغرب
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عبد الْعَزِيز أبي سكين قَالَ: أتيت أنس بن مَالك فَقلت: أَخْبرنِي عَن صَلَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصلى بِنَا الظّهْر وَقَرَأَ قِرَاءَة همساً بالمرسلات والنازعات وَعم يتساءلون وَنَحْوهَا من السُّور
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ {والمرسلات عرفا} قَالَ: هِيَ الْمَلَائِكَة أرْسلت بِالْمَعْرُوفِ
وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق مَسْرُوق عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ {والمرسلات عرفا} قَالَ: الْمَلَائِكَة
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الرِّيَاح ثَمَان أَربع مِنْهَا عَذَاب وَأَرْبع مِنْهَا رَحْمَة فالعذاب مِنْهَا العاصف والصرصر والعقيم والقاصف وَالرَّحْمَة مِنْهَا الناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات