أَيَّام منى ثَلَاثَة أَيَّام {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ وَمن تَأَخّر فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} ثمَّ أرْدف رجلا خَلفه يُنَادي بِهن
وَأخرج ابْن جرير عَن عَليّ فِي قَوْله {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: غفر لَهُ {وَمن تَأَخّر فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: غفر لَهُ
وَأخرج وَكِيع وَالْفِرْيَابِي وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: مغْفُور لَهُ {وَمن تَأَخّر فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: مغْفُور لَهُ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن ابْن عَبَّاس فِي الْآيَة قَالَ: من تعجل فِي يَوْمَيْنِ غفر لَهُ وَمن تَأَخّر إِلَى ثَلَاثَة أَيَّام غفر لَهُ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: رَجَعَ مغفوراً لَهُ
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: رخص الله أَن ينفروا فِي يَوْمَيْنِ مِنْهَا إِن شاؤوا وَمن تَأَخّر إِلَى الْيَوْم الثَّالِث فَلَا إِثْم عَلَيْهِ لمن اتَّقى
قَالَ قَتَادَة: يرَوْنَ أَنَّهَا مغفورة لَهُ
وَأخرج وَكِيع وَابْن أبي شيبَة عَن مُجَاهِد {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: إِلَى قَابل {وَمن تَأَخّر فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: إِلَى قَابل
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك قَالَ: لَا وَالَّذِي نفس الضَّحَّاك بِيَدِهِ إِن نزلت هَذِه الْآيَة {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} فِي الإِقامة والظعن وَلكنه برىء من الذُّنُوب
وَأخرج سُفْيَان بن عَيْنِيَّة وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن ابْن مَسْعُود {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: خرج من الإِثم كُله {وَمن تَأَخّر فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} قَالَ: برىء من الإِثم كُله
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {لمن اتَّقى} قَالَ: لمن اتَّقى فِي حجه
قَالَ قَتَادَة: وَذكر لنا أَن ابْن مَسْعُود كَانَ يَقُول: من اتَّقى فِي حجه غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن أبي صَالح قَالَ: كَانَت امْرَأَة من الْمُهَاجِرَات تحج فَإِذا رجعت مرت على عمر فَيَقُول لَهَا: أتقيت فَتَقول: نعم
فَيَقُول لَهَا: استأنفي الْعَمَل