وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن عَمْرو بن قيس الْكِنْدِيّ {فَإِذا جَاءَت الطامة الْكُبْرَى} قَالَ: إِذا قيل اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّار
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله:{وبرزت الْجَحِيم لمن يرى} قَالَ: لمن ينظر
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله:{فَإِذا جَاءَت الطامة} قَالَ: إِذا دفعُوا إِلَى مَالك خَازِن النَّار وَفِي قَوْله: {فَأَما من طَغى} قَالَ: عصى وَفِي قَوْله: {يَسْأَلُونَك عَن السَّاعَة أَيَّانَ مرْسَاها} قَالَ: حينها {فيمَ أَنْت من ذكرَاهَا} قَالَ: السَّاعَة
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَل عَن السَّاعَة فَنزلت {فيمَ أَنْت من ذكرَاهَا}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد ضَعِيف عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِن مُشْركي أهل مَكَّة سَأَلُوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: مَتى تقوم السَّاعَة استهزاء مِنْهُم فَنزلت {يَسْأَلُونَك عَن السَّاعَة أَيَّانَ مرْسَاها} يَعْنِي مَتى مجيئها {فيمَ أَنْت من ذكرَاهَا} مَا أَنْت من علمهَا يَا مُحَمَّد {إِلَى رَبك مُنْتَهَاهَا} يَعْنِي مُنْتَهى علمهَا {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر من يخشاها} يَعْنِي من يخْشَى الْقِيَامَة {كَأَنَّهُمْ يَوْم يرونها} يَعْنِي يرَوْنَ الْقِيَامَة {لم يَلْبَثُوا} فِي الدُّنْيَا وَلم ينعموا بِشَيْء من نعيمها {إِلَّا عَشِيَّة} مَا بَين الظّهْر إِلَى غرُوب الشَّمْس {أَو ضحاها} مَا بَين طُلُوع الشَّمْس إِلَى نصف النَّهَار
وَأخرج الْبَزَّار وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة قَالَت: مازال رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَل عَن السَّاعَة حَتَّى أنزل عَلَيْهِ {فيمَ أَنْت من ذكرَاهَا إِلَى رَبك مُنْتَهَاهَا} فَلم يسْأَل عَنْهَا
وَأخرجه سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن عُرْوَة مُرْسلا
وَأخرج عبد بن حميد وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن طَارق بن شهَاب قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر ذكر السَّاعَة حَتَّى نزلت {فيمَ أَنْت من ذكرَاهَا إِلَى رَبك مُنْتَهَاهَا} فَكف عَنْهَا