وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة قَالَ: ارْمِ هِيَ دمشق
وَأخرج ابْن جرير وَعبد بن حميد وَابْن عَسَاكِر عَن سعيد المَقْبُري مثله
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن سعيد بن الْمسيب مثله
وَأخرج عبد بن حميد عَن خَالِد الربعِي مثله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ: إرم هِيَ الاسكندرية
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك قَالَ: الإِرم هِيَ الْهَلَاك إِلَّا ترى أَنه يُقَال: أرمَّ بَنو فلَان أَي هَلَكُوا
قَالَ ابْن حجر: هَذَا التَّفْسِير على قِرَاءَة شَاذَّة أرمَّ بِفتْحَتَيْنِ وَتَشْديد الرَّاء على أَنه فعل مَاض {وَذَات} بِفَتْح التَّاء مَفْعُوله أَي أهلك الله ذَات الْعِمَاد
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن شهر بن حَوْشَب {إرم} قَالَ رمهم رماً فجعلهم رمماً
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك {ذَات الْعِمَاد} ذَات الشدَّة والقوّة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عَبَّاس فِي قَوْله: {جابوا الصخر بالواد} قَالَ: كَانُوا ينحتون من الْجبَال بُيُوتًا {وَفرْعَوْن ذِي الْأَوْتَاد} قَالَ: الْأَوْتَاد الْجنُود الَّذين يشيدون لَهُ أمره
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: {جابوا الصخر} قَالَ نقبوا الْحِجَارَة فِي الْجبَال فاتخذوها بُيُوتًا
قَالَ: وَهل تعرف ذَلِك الْعَرَب قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول أُميَّة: وشق أبصارنا كَيْمَا نَعِيش بهَا وجاب للسمع أصماخاً وآذاناً وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {جابوا الصخر} قَالَ: حرقوا الْجبَال فجعلوها بُيُوتًا {وَفرْعَوْن ذِي الْأَوْتَاد} قَالَ: كَانَ يتد النَّاس بالأوتاد {فصب عَلَيْهِم رَبك سَوط عَذَاب} قَالَ: مَا عذبُوا بِهِ
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله: {ذِي الْأَوْتَاد} قَالَ: وتد فِرْعَوْن لأمرأته أَرْبَعَة أوتاد ثمَّ جعل على ظهرهَا رحى عَظِيمَة حَتَّى مَاتَت