للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {فِي يَوْم ذِي مسغبة} قَالَ: مجاعَة

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {فِي يَوْم ذِي مسغبة} قَالَ: جوع

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن إِبْرَاهِيم رَضِي الله عَنهُ {فِي يَوْم ذِي مسغبة} قَالَ: يَوْم فِيهِ الطَّعَام عَزِيز

وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَأبي رَجَاء العطاردي رَضِي الله عَنهُ أَنَّهُمَا قرآ: أَو أطْعم فِي يَوْم ذَا مسغبة

وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا: من مُوجبَات الْمَغْفِرَة إطْعَام الْمُسلم السغبان

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {ذَا مقربة} أَي ذَا قرَابَة وَفِي قَوْله: {ذَا مَتْرَبَة} يَعْنِي بعيد التربة أَي غَرِيبا من وَطنه

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي اله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {أَو مِسْكينا ذَا مَتْرَبَة} قَالَ: هُوَ الْمَطْرُوح الَّذِي لَيْسَ لَهُ بَيت وَفِي لفظ الْحَاكِم: هُوَ الترب الَّذِي لَا يَقِيه من التُّرَاب شَيْء وَفِي لفظ: هُوَ اللازق بِالتُّرَابِ من شدَّة الْفقر

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ مثله

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {أَو مِسْكينا ذَا مَتْرَبَة} يَقُول: شَدِيد الْحَاجة

وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {أَو مِسْكينا ذَا مَتْرَبَة} يَقُول: مِسْكين ذُو بَنِينَ وعيال لَيْسَ بَيْنك وَبَينه قرَابَة

وَأخرج الطستي فِي مسَائِله عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: {ذَا مَتْرَبَة} قَالَ: ذَا جهد وحاجة

قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول الشَّاعِر: تربت يداك ثمَّ قل نوالها وترفعت عَنْك السَّمَاء سحابها

<<  <  ج: ص:  >  >>