للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: الطّور الْجَبَل وسينين الْمُبَارك

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {والتين وَالزَّيْتُون} قَالَ: الْفَاكِهَة الَّتِي يَأْكُل النَّاس {وطور سينين} قَالَ: الطّور الْجَبَل وسينين الْمُبَارك {وَهَذَا الْبَلَد الْأمين} قَالَ: مَكَّة {لقد خلقنَا الإِنسان فِي أحسن تَقْوِيم} قَالَ: فِي أحسن صُورَة {ثمَّ رددناه أَسْفَل سافلين} قَالَ: فِي النَّار {إِلَّا الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات} قَالَ: إِلَّا من آمن {فَلهم أجر غير ممنون} قَالَ: غير مَحْسُوب

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: {وطور سينين} قَالَ: هُوَ الْحسن

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: {سينين} هُوَ الْحسن بِلِسَان الْحَبَشَة

وَأخرج عبد بن حميد عَن الرّبيع فِي قَوْله: {والتين وَالزَّيْتُون وطور سينين} قَالَ: الْجَبَل الَّذِي عَلَيْهِ التِّين وَالزَّيْتُون

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن جَابر بن عبد الله أَن خُزَيْمَة بن ثَابت وَلَيْسَ بِالْأَنْصَارِيِّ سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْبَلَد الْأمين فَقَالَ: مَكَّة

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف عَن عَمْرو بن مَيْمُون قَالَ: صليت خلف عمر بن الْخطاب الْمغرب فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَة الأولى: والتين وَالزَّيْتُون وطور سينا قَالَ: وَهَكَذَا هِيَ قِرَاءَة عبد الله وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة (ألم تَرَ كَيفَ فعل رَبك بأصحاب الْفِيل) (سُورَة الْفِيل الْآيَة ١) و {لِإِيلَافِ قُرَيْش} سُورَة قُرَيْش الْآيَة ١ جمع بَينهمَا وَرفع صورته فقدرت أَنه رفع صورته تَعْظِيمًا للبيت

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس {لقد خلقنَا الإِنسان فِي أحسن تَقْوِيم} قَالَ: فِي أعدل خلق {ثمَّ رددناه أَسْفَل سافلين} يَقُول: إِلَى أرذل الْعُمر {إِلَّا الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات فَلهم أجر غير ممنون} غير مَنْقُوص

يَقُول: فَإِذا بلغ الْمُؤمن أرذل الْعُمر وَكَانَ يعْمل فِي شبابه عملا صَالحا كتب الله لَهُ من الْأجر مثله مَا كَانَ يعْمل فِي صِحَّته وشبابه وَلم يضرّهُ مَا عمل فِي كبره وَلم يكْتب عَلَيْهِ الْخَطَايَا الَّتِي يعْمل بعد مَا يبلغ أرذل الْعُمر

<<  <  ج: ص:  >  >>