للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن الضريس فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس عَن النَّبِي قَالَ إِن الله أَعْطَانِي فِيمَا من بِهِ عَليّ أَنِّي أَعطيتك فَاتِحَة الْكتاب وَهِي من كنوز عَرْشِي ثمَّ قسمتهَا بيني وَبَيْنك نِصْفَيْنِ

وَأخرج إِسْحَق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن عَليّ

أَنه سُئِلَ عَن فَاتِحَة الْكتاب فَقَالَ: حَدثنَا نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّهَا أنزلت من كنز تَحت الْعَرْش

وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره وَأَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي فضائله وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن معقل بن يسَار قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَعْطَيْت سُورَة الْبَقَرَة من الذّكر الأول وَأعْطيت فَاتِحَة الْكتاب وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة من تَحت الْعَرْش والمفصل نَافِلَة

وَأخرج الديلمي فِي مُسْند الفردوس عَن عمرَان بن حُصَيْن

فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ لايقرؤهما عبد فِي دَار فتصيبهم فِي ذَلِك الْيَوْم عين إنس أَو جن

أوخرج أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه والديلمي والضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع أنزلن من كنز تَحت الْعَرْش لم ينزل مِنْهُ شَيْء غَيْرهنَّ أم الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ وخواتم سُورَة الْبَقَرَة والكوثر

وَأخرج ابْن الضريس عَن أبي أُمَامَة مَوْقُوفا

مثله

وَأخرج أَبُو نعيم والديلمي عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاتِحَة الْكتاب تجزىء مَالا يجزىء شَيْء من الْقُرْآن

وَلَو إِن فَاتِحَة الْكتاب جعلت فِي كفة الْمِيزَان وَجعل الْقُرْآن فِي الكفة الْأُخْرَى لفضلت فَاتِحَة الْكتاب على الْقُرْآن سبع مَرَّات

وَأخرج أَبُو عبيد فِي فضائله عَن الْحسن قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاة والانجيل والزبُور والْفرْقَان

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الْحسن قَالَ: أنزل الله مائَة وَأَرْبَعَة كتب أودع علومها أَرْبَعَة مِنْهَا

التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْفرْقَان ثمَّ أودع عُلُوم التوارة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْفرْقَان ثمَّ أودع عُلُوم الْقُرْآن الْمفصل ثمَّ أودع الْمفصل فَاتِحَة الْكتاب

فَمن علم تَفْسِيرهَا كَانَ كمن علم تَفْسِير جَمِيع الْكتب الْمنزلَة

وَأخرج وَكِيع فِي تَفْسِيره وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَأَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>