وتجهز جهازا لم يتجهزه خليفة قبله قط من السلاح، والعدد، والآلة، وحياض الأدم، والروايا، والقرب، وغير ذلك، فأنكى في العدو نكاية عظيمة، ونصب على عمورية المجانيق وفتحا، وقتل ثلاثين ألف وسبى مثلها، وكان في سبيه ستون بطريقا، ثم أحرقها وهي من أجل فتح وقع في الإسلام (١).
وقد كان مع المعتصم خالد بن عمران الزهراني؛ وهو خالد بن عمران بن نفيل بن جابر بن جبلة بن عبيد بن لبيد بن مجاسر بن سليمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب.