للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٢. يَصْدُرْ يَجُرُّ الرَّدَى من موقفٍ صَدِدٍ ... بالحزم والعزم والنيران والشُّهُبِ

٧٣. ومَنْ تَمَنَّى حِمَى الإسلامِ نُرْغِمُهُ ... على الْهَزِيْمَةِ بَعْدَ الْمَوْتِ والسَّلَبِ

٧٤. ما غَلَّ قَلْبٌ على أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ ... إِلاَّ الزَّنادِيْقُ من حِقْدٍ ومن عَشَبِ

٧٥. لَبَيْكَ لَبَيْكَ يا قائد مسيرتَنا ... أَصدرت أمرا لِنَشْرِ الْعَدْلِ لَمْ تَخِبِ

٧٦. فَدَاكَ كُلُّ مَنْ يَشْنَأْ على عَجَلٍ ... في حُبِّكَ الشَّعْبُ يَغْدُو شامَةَ العَرَبِ

٧٧. أَجَبْتَهُ مُعْلِنَا عِلْماً وتَنْمِيَةً ... لَوْ لَمْ تَكُنْ في بِنَاءِ الْفَرْدِ لَمْ تُجِبِ

٧٨. واليومَ تجعل مَجالَ الخيرَ مُطَّردا ... يَحْظَى بِهِ مَنْ وَفَد بَلْ كُلُّ مُغْتَرِبِ

٧٩. ومَنْ رَأَى الْخَيْرَ رَأْيَ الْعَيْنِ في وَطَنٍ ... أَعْطَى الْمُوَالِيْ ولِلتَّأْلِيْفِ ذَا الْحَرَبِ

٨٠. وصَرَّفَ المالَ إِصْلاحاً وتَنْمِيَةً ... وقُوَّةُ الجيش ضِدَّ الصائِلٍ الذَرِبِ

٨١. وأَنْفَقَ الذَّهَبَ المُرْبِيْ بِكَثْرَتِهِ ... على الرِّمالِ لِيُعْطِيْ كُلَّ مُكْتَسِبِ

٨٢. في الخيرِ يُعْطِيْ وما قَلَّتْ عَطِيّتُهُ ... في جانِبِ البِرِّ يُغْرِيْ كُلَّ مُحْتَسِبِ

٨٣. هَيْهاتَ يُعْطِيْ العَدُو يَوْماً مُصَانَعَةً ... كُلُّ الشَّغامِيْمِ يومَ الرَّوْعِ في طَرَبَ

٨٤. إِنَّ الأُسُوْدَ لَتَطْرَبُ في الْوَغَى طرباً ... يومَ الْكَرِيْهَةِ لِلْمَسْلُوْبِ والسَّلَبِ

٨٥. وتُلْقِمُ الطّاغِيَ الباغِيْ حَجَراً ... فَيَنْتَكِسْ حَظُّهُ والناسُ في صَخَبِ

٨٦. يا دَارَةَ الْعِزِّ والأوطانُ تتبعُها ... لَكِ الْحُماةُ مَدارَ السِّلْمِ والْغَضَبِ

٨٧. مُوَكِّلُوْنَ بأَطْرافِ الثُّغُوْرِ حَرَساً ... يَحْمِيْكِ مِنْ نَزْغَةِ الأَعْداءِ والْخُطُبِ

٨٨. مُرَابِطُوْنَ لِدَفْعِ الشَّرِ عَنْ بَلَدٍ ... تَهْوِيْ إِلَيْهِ قُلُوْبُ الناسِ مِنْ كُرَبِ

<<  <   >  >>