كذاك لساني شاتم لك مادح ... كما أن قلبي جاهل بك عارف
كتب بعضهم إلى صديق له تلون عليه أما بعد فقد عاقني الشك في أمرك عن عزيمة الأمر فيك لأنك بدأتني بلطف من غير جراءة ثم أعقبتني جفاء من غير جريمة فأطمعني أولك في اخائك وآيسني آخرك من وفائك فسبحان من لو شاء لكشف بايضاح الرأي في أمرك عن ظلمة الشك فيك فأقمنا على ائتلاف وافترقنا على اختلاف والسلام وكتب آخر
قل للذي لست أدري من تلونه ... أناصح أم على غش يداجيني
إني لأكثر مما شتمه عجباً ... يد تشح وأخرى منك توليني