للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب مساواة الرجل صاحبه فيما يدعوه إليه.]

قال أبن الكلبي: من أمثالهم: أنصف القارة من راماها.

قال هشام: والقارة هم عضل والديش ابنا الهون بن خزيمة وإنّما سموا قارة لاجتماعهم والتفافهم. قال أبو عبيد: وأصل القارة أكمة، وجمعها قور. وقال أبن واقد: وإنّما قيل: " أنصف القارة من راماها " في حرب كانت بين قريش وبكر بن عبد مناة بن كنانة، قال: وكانت القارة مع قريش، وهم قوم رماة، فلما التقى الفريقان رماهم الآخرون، فقيل: قد أنصفتم هؤلاء إذ ساووكم في العمل الذي هو شانكم وصناعتكم. وفي بعض الآثار " ألا أخبركم باعدل الناس؟ قيل: بلى، قال: من أنصف نفسه " وفي بعضها " أشد الأعمال ثلاثة أصناف، إنصاف الناس من نفسك والمواساة بالمال وذكر الله على كل حال "

[باب المساواة في التكافؤ والأفعال.]

قال مورج: من أمثالهم في هذا: أضئ لي أقدح لك.

ويقال: " أكدح لك " أي كن لي اكن لك. قال أبو عبيد: ومن المكافأة.

<<  <   >  >>