للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد أفرخ القوم بيضتهم.

وأصله خروج الفرخ من البيضة، يقول: قد أبدى هؤلاء أمرهم كما تفرخ الحمامة بيضها، قاله الأصمعي وأبو زيد. قال أبو عبيد: ومثل العامة في هذا.

برح الخفاء.

[باب إسرار الرجل إلى أخيه بما يستره من غيره]

قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا.

[أفضيت إليه بشقوري.]

أي أخبرته بأمري، وأطلعته على ما أسره من غيره. وقال العجاج في الشقور:

جارى لا تستنكري عذيري ... سيري وإشفاقي على بعيري

وكثرة الحديث عن شقوري ... وحذري ما ليس بالمحذورِ

" جارى " يريد: يا جارية، فرخم. ومعنى الشعر: يا جارية سيري ولا يستنكري عذيري وإشفاقي بعيري وكثرة الحديث عن شقوري. قال الأصمعي: ومثله قولهم: أخبرتهم بعجري وبجري.

أي أظهرته من ثقتي به على معايبي. قال أبو عبيد: وأصل العجر العروق المتعقدة، وأما البجر فهي أن تكون تلك في البطن خاصة. قال أبو عبيد: والعامة إذا أرادت هذا المعنى قالوا:

<<  <   >  >>