للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسنانك، فكيف الآن وقد أسننت حتى بدت درادرك، وهي مغارز الأسنان. والأشر: تحدد ورقة في الأسنان، لا من كبر، يكون ذاك للأحداث. قال: ومثله: أعييتني من شب إلى دب.

أي من لدن شببت إلى أن دببت هرماً. وقال أبو عبيد: ومن أمثالهم في المذموم يخلف بعد المحمود قولهم: بدل أعور.

ومنه قول أبن همام السلوي لقتيبة بن مسلم، وولي خراسان بعد يزيد بن المهلب فقال:

اقتيب قد قلنا غداة أتيتنا ... بذل لعمرك من يزيدٍ أعورُ

[باب الرجل الذليل المستضعف]

قال أبو عبيد: من أمثالهم في الذليل: لقد ذل من بالت عليه الثعالبُ.

قال أبو عبيد: وأصل هذا فيما بلغنا أنَّ رجلاً من العرب كان يعبد صنماً، فنظر يوماً إلى ثعلب جاء حتى بال عليه فقال:

أربٌّ يبول الثعلبان برأسه ... لقد ذل من بالت عليه الثعالبُ

ومن وصفهم الرجل بالذل قولهم.

ما بالعير من قُمَاصٍ.

وقد يقال " قَمِاص " قال أبو زيد: ز من هذا قولهم:

<<  <   >  >>