للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لحم نيئ ونهيئ في معنى واحد. قال الأصمعي: ومن أمثالهم: اتخذ فلانا القوم حمير الحاجات.

أي امتهنوه في حوائجهم واستهانوا به

[باب تمدح الرجل بالشيء وهو من غير أهله.]

قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا قولهم: حن قدح ليس منها.

قال أبو عبيدة: وكذلك قولهم: هو كالحادي وليس له بعير.

ومنه قولهم: كالفاخرة بحدج ربتها. والحدج هو المركب، وجمعه حدوج وأحداج، وهي الأحمال أيضاً: قال الأصمعي: ومنه قولهم:

<<  <   >  >>