للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يركب الصعب من لا ذلول له.

يضرب في الرجل يحمل نفسه على الشدائد إذا لم يجد ما يريد في العافية.

[باب الرجل يطيل الصمت حتى يحسب مغفلا وهو ذو النكراء.]

قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا: مخرنبق لينباع.

والمخرنبق: المطرق الساكت، وقوله: لينباع ليثب إذا أصاب فرصته والمنباع: المنبعث، فمعناه إنّه سكت لداهية يريدها. وكان أبو عبيدة يقول: مخرنبق لينباق قال الأصمعي: ومثله أو محوه قولهم: تحسبها حمقاء وهي باخس.

وقال الأحمر: يقال مثله: تحقره وينتأ.

أي انك تزدريه لسكوته، وهو يجاذبك. قال أبو عبيد: وهذا نحو المثل الذي تكلم به العامة: خبره في جوفه.

أي انك تحقره في المنظر، وتأتيك أنباؤه بغير ذلك. وقال الأصمعي: ومن أمثالهم في هذا.

[هو أحمق بلغ.]

يقول: إنّه مع حمقه يبلغ حاجته.

<<  <   >  >>