[قيل للشقي هلم إلى السعادة، فقال: حسبي ما أنا فيه.]
قال الأصمعي: ومن أمثالهم في هذا قولهم: لا يعدم شقي مهيراً.
أي إنَّ من الشقاء معالجة المهارة، وهذا قد ابتلى بحبها يقاسيها.
[باب الرجل تريد إصلاحه وقد أعياك أبوه قبله وصفة الصغار.]
قال أبو زيد: يقال في مثل هذا: كيف بغلامٍ قد أعياني أبوه! يقول: أنت لم تستقم لي، فكيف يستقيم لي ابنك وهذا دونك! وقال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: لا تقتن من كلب سوءٍ جرواً.
وقال الشاعر في ذلك:
ترجو الوليد وقد أعياك والده ... وما رجاؤك بعد الوالد الولدا
قال الأصمعي: ومن أمثالهم: اصغر القوم شفرتهم.
يعني خادمهم
[باب الرجل الواهن العزم الضعيف الرأي المخلط في الحديث]