للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا تعدم الخرقاء علةً.

قال أبو عبيد: يريد أنَّ العلل يسيرة، يعني: سهلة موجودة، قد تحسبنها الخرقاء فضلاً عمن يعقل، فلا ترضوا بها لأنفسكم حجة. قال الزبير: ومنه قولهم: " لا يعدم المذنب عذراً " وقال أبو عبيدة في مثل هذا: ترك الذنب أيسر من الاعتذار.

قال أبو عبيد: والعمة يقولون: ترك الذنب أيسر من طلب التوبة.

وفي بعض الآثار:

إياك وما يعتذر منه.

وروى عن إبراهيم النخعي إنّه اعتذر إليه رجل فقال: قد عذرتك غير معتذر، يقول: إنَّ المعاذير يشوبها الكذب.

وقال مطرف أبن الشخير.

المعاذير مكاذب.

[باب التعريض بالشيء يبديه الرجل وهو يريد غيره]

أبو زيد والأصمعي قالا: من أمثالهم في هذا قولهم:

<<  <   >  >>