للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنه لأجبن من صافر.

وهو ما صفر من الطير، ولا يكون صفير في سباع الطير، إنّما يكون في خشاشها، وما يصطاد منها. الفراء: أنه لأنم من صبحٍ.

إذا كان لا يكتم شيئاً. ويقال: أنه لأبعد من بيض الأنوق ويقال: إنَّه لأسأل من فلحس.

وهو الذي يتحين طعام الناس، يقال: أتانا فلان يتفحلس، وهو الذي تسميه العامة الطفيلي. وقال الأصمعي: يقال: إنَّه لأذل من يدٍ في رحم.

ومعناه أنَّ صاحبها يتوقى أنَّ يصيب بيده شيئاً. وقال الأصمعي: وأبو عمرو. يقال: إنَّه لأشجع من ليث عفرين.

هكذا قالا في حكاية المثل، واختلفا في التفسير،

<<  <   >  >>