للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبوالعلاء: ((وإذا أُدْخِل النفي على كاد أخرجها إلى معنى الإيجاب في معظم كلامهم، كقوله تعالى: چ ? چ چ چ چ چ [البقرة ٧١]؛ أي: قد فعلوا بعد إبطاء، وكذلك يقال: ما كاد فلان يعطينا شيئا؛ أي: قد أعطانا بعد تعذر، ولها معنى آخر أي: كاد مع النفي] إلا أنه قليل التردد، تقول: ما كاد يقوم أخوك؛ أي: لم يقم ولم يقارب، وعلى هذا حمل المفسرون الآية: چ ? ? ? ? ... ? ? چ [النور ٤٠]؛ أي: لم يرها ولم يكد، ومثل هذا قلما يستعمل)) (١).

١٣ـ حَذَارِ وما جرى مجراها لا تضاف إلا أن تخرج عن بابها (٢).

١٤ـ طيئ تستعمل ذوفي معنى الذي وتُلْزمُها الواوفي الرفع والنصب والخفض (٣).

١٥ـ من علامات جملة الحال:

أشار أبوالعلاء إلى أن جملة الحال يصح وضع كلمة ((الذي)) قبلها، وتكون

((الذي)) وما بعدها في موضع صفة لما قبلها (٤).

****


(١) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٧٧ب٣].
(٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٦ب١].
(٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٢٦ب٢١].
(٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٥٧ب٥١ـ٥٢].

<<  <   >  >>