للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بنوآدم، ومن سنن العرب تغليب ما يعقل كما يُغَلَّب المذكّر على المؤنَّث إذا اجتمعا)) (١).

٧ ـ أشار أبوالعلاء إلى كلمات لها استعمالات نحوية خاصة:

ـ كلمة خَلاق: قال: ((يقال ما له من خلاق؛ أي: نصيب في الخير، ولا يكادون يستعملون هذه الكلمة إلا في النفي)) (٢).

ـ كلمة ((قد)): قال أبوالعلاء: (([قيل] لا يعرف في كلام فصيح: قَدْهُ ولا قَدْها، ولا قَدْ زيدٍ. وقد زعم قومٌ أنها إذا اسْتُعْملت مع الظاهر خفضته، وقيل يجوز خفضه ونصبه. والصحيح إنها تستعمل مع الكاف والنون والياء، بهذه الأحرف جاء السماع من العرب)) (٣).

٨ ـ لدن تضاف إلى الجملة إذا وقعت على الحين (٤).

٩ ـ يرى أبوالعلاء مع فريق من النحاة جواز حذف المنادى (٥).

١٠ ـ العرب كثر في ألفاظهم حذف ((لا)) في القسم، كقولهم: والله أدخل المدينة راكبًا (٦).

١١ـ حذف المضاف ـ عند العرب ـ ((شائع في كلامهم كثير)) (٧).

١٢ ـ إدخال النفي على ((كاد)) يخرجها إلى معنى الإيجاب:


(١) ص ٣٢٧
(٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٤٧ب٢].
(٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٠ـ ٢١ب١].
(٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٤٠ب٣].
(٥) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٠٢ب٣].
(٦) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٠٣ب٢٣]. وأيد التبريزي هذا الكلام في موضعين له: [١/ ٤٤٠ب٥٢]، [٣/ ٢١٨ب٣]
(٧) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٣٠ب٦].

<<  <   >  >>