للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ ويقول: ((المتعارف بين الناس ((الإسكندر)) بالألف واللام، فحذفهما منه أي: أبوتمام)، وقد فعل ذلك في غير موضع، كقوله: ((ما بين أندلس إلى صنعاء)) .. ولم تجر العادة أن يستعمل ((الفرزدق ولا الأندلس)) إلا بالألف واللام)) (١).

ـ ويقول: ((... وإذا أُدخْل النفي على ((كاد)) أخرجها إلى معنى الإيجاب في معظم كلامهم، كقوله تعالى: چ ? چ چ چ چ چ [البقرة ٧١]؛ أي: قد فعلوا بعد إبطاء .. ولها معنى آخر إلا أنه قليل التردد، وإنما يكون كاللغز؛ لأن المعروف سواه، تقول: ما كاد يقوم أخوك؛ أي: لم يقم، ولم يقارب .. ومثل هذا قلما يستعمل)) (٢).

ـ ويقول: ((... وقد يقال: ثوب فُضُل إذا لم يكن على اللابس غيره، فإن ثبت أنه قال: فاضلا وهويريد الفضل فهي كلمة لا تعرف في كلام المتقدمين، وإنما المعروف تفضلت المرأة إذا كانت فُضُلا)) (٣).

ـ ويقول: ((... و ((العيرانة)): الناقة التي تشبه العير الوحشي في صلابتها، .. ودلوث: مثل دلاث، وهي الجريئة على السير، وقلما يقولون في صفة الناقة دَلُوث، وإنما يقولون: دلاث)) (٤).

ـ ويقول: ((المَرَطى: ضرب من العدوسهل، وقلما يُستعمل في الإبل)) (٥).

ـ ويقول: ((وشحب كلمة قليلة، وإنما الكلام شاحب؛ أي: متغير)) (٦).

ـ ويقول: ((والفَلَج: أراد به تلفج الأسنان، وقلما يقولون: ثغر أفلج، وإنما يقولون: مفلج)) (٧).


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٨].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٧٧].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٤٩].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٥].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٤٧].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٤].
(٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٩].

<<  <   >  >>