للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

((يقال: ((مَذِل بسره))؛ إذا أفشاه، ولم يحفظه .... وأصل ((المذل)) السخاء؛ أي: أنه يسخو بسره)) (١).

ـ قال أبوتمام:

هَدَمَت مَساعيهِ المَساعي وَابتَنَت ... خِطَطَ المَكارِمِ في عِراضِ الفَرقَدِ [بحر الكامل]

((أصل ((الخط)): ما كان كل واحد منهم يَخُط عليه؛ إذا أرادوا أن يعمروا موضعًا، وهوما يكفيه لداره، ثم صارت عبارة عن البناء)) (٢).

ـ قال أبوتمام:

فَالرَّبعُ قَد عَزَّني عَلى جَلَدي ... ما مَحَّ مِن سَهلِهِ وَمِن جَلَدِه [بحر المنسرح]

((مح الربع: إذا خَلُقَ، وأصل ذلك في الثوب)) (٣).

ـ قال أبوتمام:

سَأوطِئُ أَهلَ العَسكَرِ الآنَ عَسكَرًا ... مِنَ الذُلِّ مَحّاءً لِتِلكَ المَعالِمِ [بحر الطويل]

((.. ((العسكر)) موضوع اللغة فيه أنه الجماعة الذين يجتمعون للحرب، قصر على هذا الوجه، إلا أن يخرج منه على معنى الاستعارة ... وإنما أجاز الطائي أن يقول: ((أهل العسكر)) على سبيل الاتساع)) (٤).

ـ قال أبوتمام:

مَضى ما كانَ قَبلُ مِنَ الدَّعارَه ... فَبانَ وَأُطفِئَت تِلكَ الحَرارَه [بحر الوافر]

((أصل ((الدعارة)): الفساد في العود والنخر، يقال: عودٌ دَعِرٌ كثيرُ الدخان، ومنه قالوا: رجلٌ داعِرٌ ودُعَر)) (٥).


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٢١٤ب١٠].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٥٠ب٢٣].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٢٨ب١٠].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٢٢٠ب٣].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٦٧ب١].

<<  <   >  >>