للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ قال أبوتمام:

ثُمَّ انصَرَفتُ إِلى نَفسي لِأَظأَرَها ... عَلى سِواكُم فَلَم تَهشَش إِلى أَحَدِ [بحر البسيط]

((.. يقال: ((ظأرتُ)) الرجل على الشيء؛ إذا عطفته عليه، وأصل ذلك: عطف الناقة على ولد غيرها، ثم استعير في جميع الأشياء)) (١).

ـ قال أبوتمام:

أَقبَلتَهُ فَخمَةً جَأواءَ لَستَ تَرى ... في نَظمِ فُرسانِها أَمتًا وَلا عِوَجا [بحر البسيط]

((((فخمة)): كتيبة كبيرة، وأصل الفخامة في بني آدم عظم الجسم، وكثرة اللحم)) (٢).

ـ قال أبوتمام:

أَبَلِّهِمُ ريقًا وَكَفًّا لِسائِلٍ ... وَأَنضَرِهِم وَعدًا إِذا صَوَّحَ الوَعدُ [بحر الطويل]

((((صوح) أي: يَبِسَ، ولم يكن له منفعة، أُخذ من ((تصويح الروض))، وهو يُبْسه والتواؤه)) (٣).

ـ قال أبوتمام:

وَلَوتَراهُم وَإِيّانا وَمَوقِفَنا ... في مَأتَمِ البَينِ لِاِستِهلالِنا زَجَلُ [بحر البسيط]

((أصل ((المأتم)): النساء يجتمعن في فرح أوحزن، والمراد هنا معنى الحزن)) (٤).

ـ قال أبوتمام:

لَمّا استَحَرَّ الوَداعُ المَحضُ وَانصَرَمَت ... أَواخِرُ الصَّبرِ إِلّا كاظِمًا وَجِما [بحر البسيط]

((((الكاظم)) الذى يكظم غيظه؛ أي يستُر عليه، وأصل الكظم: التضييق والخنق)) (٥).


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٣٧ب٩].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٣٣ب١٩].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٩١ب٢٨].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٦ب٦].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٦٧ب٦].

<<  <   >  >>