(٢) المرايا المحدبة: د. عبد العزيز حمودة، ص ٩٩، وينظر أيضا الصفحات التالية: ٦١، ١١٣، ١٦٤ (٣) البنيوية ـ كواحدة من أكثر التيارات العقلية أهمية وانتشارا ـ تقوم على دراسة البني أوالنماذج الكامنة في السلوك الاجتماعي، والثقافة، وتركيب المادة الفيزيائية. إنها تقدم ((منهجية)) معقولة ومنطقية لدراسة كثير من العلوم والمجالات المختلفة، مثل: البيولوجيا والجيولوجيا والأنثربولوجيا، وعلم اللغة، والنقد الأدبي. إن البنيوية التي تقوم على أساس نظرية الاتصال وتدرس العلاقات بين الأشكال بدلا من دراسة طبيعة هذه الأشكال نفسها: عاملة على إيجاد ((لغة)) في العلامات والرموز داخل تلك الأشياء. وبتحليل الشيء قيد البحث ـ سواء أكانت رواية أم أنظمة اتصال أم نظم سياسية ـ فإن البنيوية تحاول الكشف عن ((أطر)) الاتصال الموحَّدة من خلال تركيب ثنائي للعلاقات، تلك العلاقات التي تكتسب معانيها من داخلها ـ وليس من طبيعتها الخارجية ـ من خلال موضع كل علامة من الأخري. ينظر: LEXICON UNIVERSAL ENCYCLOPEDIA, vol١٨ , p٣٠٣ ,(structuralism) (٤) شاع هذا المصطلح في النظرية الأدبية، وفي النقد الأدبي والفني منذ أواخر الستينيات في القرن العشرين، وبالتحديد بعد أن نشر الفيلسوف المعاصر جاك دريدا كتابه المشهور الأول: ((في علم نظم الكتابة)). وهومنهج يستخدم ((الشك)) بهدف هدم أنواع ((اليقين)) الفلسفية والعلمية والدينية، وهدم ـ أوتفكيك ـ كل أنواع ((الوحدة)) الاجتماعية أوالسياسية، أوالثقافية. [مصطلحات الفكر الحديث: سامي خشبة، ١/ ٢٢٦ـ ٢٢٧، مكتبة الأسرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ٢٠٠٦].