للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابن ليلى منصوب بنعاء)) (١).

ـ ((وبعض المولدين يظن الدجى واحدًا مثل هدى، وإنما هومثل: زُبْيَة وزبى)) (٢).

وأبوالعلاء لم يكن يقتصر على مصطلح القياس تحديدا في قياساته التي يستعملها، بل نجد عنده بعض الأقوال التي تساوي في معناها المقصود من القياس مثل: ((الخروج مخرج)) (٣)، ((المناسبة)) (٤)، ((الحمل على الغير)) (٥)، ((الشائع في الكلام)) (٦)، ((كما يقال)) (٧)، ((ذلك مثل قولهم)) (٨)، ((جاريا مجرى)) (٩)، ((سائغ في الكلام)) (١٠)، ((على حد قولهم)) (١١).

وقبل الاسترسال في الحديث عن القياس عند أبي العلاء يجب أن نقف على مدلول القياس عنده، وهذا يقتضي بداية أن ننبه على أن القياس في تراثنا النحوي كان ذا مدلولين يختلفان تمام الاختلاف، ((أما أولهما فيرتكز على مدى اطراد الظاهرة في النصوص اللغوية مروية أو مسموعة، واعتبار ما يطرد من هذه الظواهر قواعد ينبغي الالتزام بها وتقويم ما يشذ من نصوص اللغة عنها (...) وأما المدلول الثاني للقياس


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٦ب١].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٤ب٢٧].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٥٣٧ب٤].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٦٥ب٢٤].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٦٣].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٥٨ب٥].
(٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٣٩].
(٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٩ب٢].
(٩) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٣٧ب٣٤]، [١/ ٩٣].
(١٠) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٤٤٩ب١].
(١١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٨٨ ـ ٢٨٩].

<<  <   >  >>