للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وتصرُّفٌ تامٌّ في استدعاءِ ما يحتاجُهُ كلُّ من في بيتِ السلطان ... ".
٥ - الحاديةَ عَشرَةَ: الجَاشْنِكيرية، وموضوعها: التحدُّثُ في أمرِ السِّمَاطِ مع الأُسْتَادَار ...
٦ - الثانيةَ عَشرَةَ: الخازَنْدَارِيَّة، وموضوعُها: التحدُّثُ في خزائن أموالِ السلطان من نَقْدٍ وقُماشٍ وغيرِ ذلك ...
٧ - الثالثةَ عَشْرَةَ: شَد الشَرابخاناه، وموضوعُها: التحدُّثُ في أمْرِ الشراب خاناه السلطانية، وما عُمِلَ إليها من السُّكَّر والمشروبِ والفواكهِ وغيرِ ذلك.
٨ - الرابعةَ عَشرَةَ: أُستادَارَّيةُ الصُحْبَة، وموضوعها: التحدُّثُ على المطبخ السُّلْطاني، والإشرافُ على الطعام، والمشيُ أمامَه، والوقوفُ على السمَاط.
٩ - الحاديَةُ والعِشرون: إمْرَةُ عَلَم، وموضوعُها: أن يكون صاحبُها مُتحَدِّثاً على الطَبْلخَاناه السُّلْطانية وأهِلها، متصرِّفاً في أمرِها.
١٠ - الثانيةُ والعِشرون: إمْرَةُ شِكَار، وموضوعُها: أن يكون صاحبُها مُتحَدِّثاً في الجوارح السلطانية من الطيور وغيرها ... ". انتهى.
وفي هذه النصوص القليلة جداً - بالنسبة إلى ما في الكتاب - جاء التعبيرُ بلفظِ (التحذُث) بمعنى (التصرُّف)، وجاءت تعديتُه بحرفِ (في) حينًا، وبحرفِ (على) حينًا آخر. وجاء في هذه النصوص أيضًا التعبيرُ بلفظةِ (الحَدِيث) بمعنى (التصرُّف)، كما تقدم في النصّ الأول في كلام العُمَري، وجاء فيها أيضًا التعبيرُ باسم الفاعل: (متحدِّثاً) بمعنى (متصرفًا)، ومتعدياً بحرفِ (في) وبحرف (على) كما في النصَّين الأخيرين.
وأُشيرُ فيما يلي إلى جُملةِ قليلةِ من المواضع التي جاء فيها مثلُ هذه النصوص في "صبح الأعشى"، فانظر منه على سبيل المثال الجزء ٤٨٦:٣. و ١٨:٤، ٢١، ٢٢. و ٥: ٤٨٨، ٤٥٠، ٤٥٢، ٤٥٥، ٤٥٩، ٤٦٠، ٤٦١، ٤٦٢. و ٩: ٢٥٦. وبعضُ هذه المواضع يتكررُ في الصفحة الواحدة منه: التعبيرُ المشارُ إليه خمسَ مرات وأكثر. وبهذا تبيَّن المعنى الذي أراده المؤلف على الجزم واليقين، وصحةُ الكلمة وسلامتُها من التحريف، فالحمد لله. =

<<  <   >  >>