صلى الله عليه وسلم قال:«أما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسئلون» فذكر الحديث وفيه «ويقال على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله» قال أبو نصير: الاستثناء على العمل لأن القول قد جئنا به.
وقال عبد الله أيضا حدثني أبي سمعت يحيى بن سعيد يقول ما أدركنا من أصحابنا ولا بلغني إلا على الاستثناء، قال يحيى وكان سفيان الثوري ينكر أن يقول: أنا مؤمن، ورواه أبو بكر الآجري في كتاب الشريعة من طريق الإمام أحمد.
وقال عبد الله أيضا: حدثني أبي سمعت سفيان بن عيينة يقول: إن قال: إن شاء الله ليس يكره وليس بداخل في الشك، ورواه أبو بكر الآجري في كتاب الشريعة من طريق الإمام أحمد.
وقال عبد الله أيضا: حدثني أبي حدثنا وكيع قال: قال سفيان الثوري: الناس عندنا مؤمنون في الأحكام والمواريث ونرجو أن نكون كذلك ولا ندري ما حالنا عند الله، ورواه أبو بكر الآجري عن جعفر الصندلي حدثنا الفضل بن زياد قال: سمعت أحمد قال: حدثنا وكيع فذكره بمثله.
وقال عبد الله أيضا: حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن شماس سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، قيل له كيف تقول أنت؟ قال: أقول مؤمن إن شاء الله.
وقال عبد الله أيضا: حدثني أبي قال سليمان بن داود: أخبرنا خالد بن عبد الرحمن بن بكر السلمي قال: كنت عند محمد وعنده أيوب فقلت: له يا أبا بكر الرجل يقول لي مؤمن أنت؟، أقول مؤمن فانتهرني أيوب فقال محمد: وما عليك أن تقول آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله.