والسنة. وهو أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا كما يتضح ذلك جليا لكل من راجع الأدلة التي أوضحها الشيخ حمود المذكور وبينها أهل العلم قبله، وهكذا ما أوضحه فضيلة الشيخ حمود من الفرق بين الإسلام والإيمان عند الاقتران وأنه ليس كل مسلم مؤمنا على الكمال؛ بل كل مؤمن مسلم ولا ينعكس للأدلة التي أوضحها فضيلته وبسطها قبله أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن كثير والحافظ ابن رجب وغيرهم.
فجزاه الله خيرا وشكر له سعيه وأجزل مثوبته.
كما نسأله سبحانه أن يوفق أخانا فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد لمراجعة الحق فإن ذلك خير من التمادي في الخطأ وكل إنسان يخطئ ويصيب إلا الرسل عليهم الصلاة والسلام فقد عصمهم الله من الخطأ فيما يبلغونه عنه من الرسالات ومن نبل العالم وفضله أن يرجع إلى الحق متى نُبه على خطئه.
والله أسأل أن يوفقنا جميعا للفقه في الدين والثبات عليه وأن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا ابتاعه ويرينا الباطل باطلا ويمن علينا باجتنابه, إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ...