امرئ مهيأ لما خلق له» رواه الإمام احمد وابنه عبد الله بسند حسن.
وعن ذي اللحية الكلابي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أنعمل في أمر مستأنف أو في أمر قد فرغ منه؟ قال:«بل في أمر قد فرغ منه» قال: ففيم نعمل إذا؟ قال:«اعملوا فكل ميسر لما خلق له» رواه الإمام أحمد والطبراني. قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رجل: يا رسول الله أنعمل فيما جرت به المقادير وجف به القلم أو شيء يأتنفه؟ قال:«بل بما جرت به المقادير وجف به القلم» قال: ففيم العمل؟ قال:«اعمل فكل ميسر لما خلق له» رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال في آخره فقال القوم بعضهم لبعض: فالجد إذا. قال الهيثمي: ورجال الطبراني ثقات.
وعن سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله أنعمل شيئا قد فرغ منه أم نستأنف العمل؟ قال:«بل لعمل قد فرغ منه» فقال: يا رسول الله ففيم العمل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«كل ميسر له عمله» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآن الجد الآن الجد» رواه الطبراني قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح وقد رواه ابن ماجه بنحوه مختصرا.
وعن أبي الأسود الدؤلي قال: قال لي عمران بن الحصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضى عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضى عليهم ومضى عليهم، قال: فقال: أفلا بيكون ظلما قال: ففزعت من ذلك فزعا