قلنا: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وهو شاهد قوي لسابقه. وذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٧): أن ابن أبي حاتم أخرجه عن عروة به مرسلًا. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٢٣)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٧٩) بسند صحيح إليه لكنه مرسل. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٧) وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، ولم يعزه للطبري؛ فليستدرك عليه. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٢٢، ١٢٣)، وابن أبي حاتم وابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٥٨) من طريق العوفي عنه. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء. وأخرج عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العلو" (١/ ٢٨٧ رقم ٢٠)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" (٣/ ١٠٦٣، ١٠٦٤)، والخطابي في "غريب الحديث" (٢/ ١٣٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٠٨) من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عبد الله بن الحارث بن نوفل: أن صعصعة بن صوحان تكلم يومًا عند عثمان ﵁ فقال: فيما تقولون: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩)﴾؟ فقال عثمان: يا أيها الناس! ها إن البجباج النفاج لا يدري من الله ولا أين الله، والله ما نزلت هذه الآية إلا في =