للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَقَدِيرٌ (٣٩)﴾ إلى قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ ثم أُذن بالقتال في آي كثير (١). [صحيح]

• عن مجاهد؛ قال: خرج ناس مؤمنون مهاجرين من مكة إلى المدينة، فأتبعهم كفار قريش؛ فأذن الله لهم في قتالهم؛ فأنزل الله ﷿ هذه الآية فقاتلوهم (٢). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: محمد وأصحابه إذ أخرجوا من مكة إلى المدينة (٣). [ضعيف جدًا]


(١) أخرجه النسائي في "تفسيره" (٢/ ٨٩ رقم ٣٦٦): أخبرني زكريا بن يحيى نا محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزمة أخبرنا سلمويه أبو صالح ثنا عبد الله عن يونس عن الزهري.
قلنا: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وهو شاهد قوي لسابقه.
وذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٧): أن ابن أبي حاتم أخرجه عن عروة به مرسلًا.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٢٣)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٧٩) بسند صحيح إليه لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٧) وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، ولم يعزه للطبري؛ فليستدرك عليه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٢٢، ١٢٣)، وابن أبي حاتم وابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٥٨) من طريق العوفي عنه.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
وأخرج عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العلو" (١/ ٢٨٧ رقم ٢٠)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" (٣/ ١٠٦٣، ١٠٦٤)، والخطابي في "غريب الحديث" (٢/ ١٣٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٠٨) من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عبد الله بن الحارث بن نوفل: أن صعصعة بن صوحان تكلم يومًا عند عثمان فقال: فيما تقولون: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩)﴾؟ فقال عثمان: يا أيها الناس! ها إن البجباج النفاج لا يدري من الله ولا أين الله، والله ما نزلت هذه الآية إلا في =

<<  <  ج: ص:  >  >>