للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن قتادة؛ قال: أول آية نزلت في القتال فأذن لهم بالقتال (١). [ضعيف]

• عن أبي هريرة قال: كانت أول آية نزلت في القتال: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩)(٢).

• عن السدي؛ قال: أول آية أنزلت في القتال: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ (٣). [ضعيف]

• عن مقاتل بن حيان في قوله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ وذلك أن مشركي أهل مكة كانوا يؤذون المسلمين بمكة، فاستأذنوا النبي في قتالهم بمكة؛ فنهاهم؛ ليمتحن بذلك النبي عن ذلك، فلما خرج النبي إلى المدينة أنزل الله عليه: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ (٤). [ضعيف]


= أصحابي، أخرجنا من ديارنا بغير حق، فقال: أما قولك لا أدري من الله؛ فإن الله ربنا ورب آبائنا الأولين، وقولك: لا أدري أين الله؛ فإن الله لبالمرصاد.
قلنا: وعلي بن زيد؛ ضعيف.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٩)، والطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٢٣) عن معمر عن قتادة به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: رواية معمر عن البصريين فيها مقال، وهذا منها.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٨) ونسبه لعبد الرزاق وابن المنذر.
(٣) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٨٠) بسند صحيح إليه، لكنه ضعيف لإعضاله.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"، كما في "الكافي الشاف" (. .) من طريق بكير بن معروف عن مقاتل به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>