للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٤٠)﴾.

• عن ثابت بن عوسجة الحضرمي؛ قال: ثني سبعة وعشرون من أصحاب علي وعبد الله؛ منهم: لاحق بن الأقمر والعيزار بن جرول وعطية القرظي: أن عليًا قال: إنما أنزلت هذه الآية في أصحاب رسول الله : ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ﴾ لولا دفاع الله بأصحاب محمد عن التابعين لهدمت صوامع وبيع (١). [ضعيف جدًا]

• عن عثمان بن عفان؛ قال: فينا نزلت هذه الآية: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ والآية بعدها، أخرجنا من ديارنا ﴿بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ ثم مكنا في الأرض؛ فأقمنا الصلاة، وآتينا الزكاة، وأمرنا بالمعروف، ونهينا من المنكر، فهي لي ولأصحابي (٢).

• ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٢)﴾.

• عن سعيد بن جبير؛ قال: إن رسول الله قرأ بمكة (النجم)،


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٢٤) من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سيف بن عمر عن أبي روق عن ثابت به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جدًا؛ سيف بن عمر متروك الحديث، وثابت لم نجد له ترجمة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٩) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٩) ونسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>