للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويشاربه؛ فأنزل الله: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا﴾ (١).

• عن أبي صالح وعكرمة؛ قالا: كانت الأنصار إذا نزل بهم الضيف لا يأكلون حتى يأكل الضيف معهم فرخص لهم (٢). [ضعيف]

• عن ابن جريج؛ قال: كانت بنو كنانة يستحي الرجل منهم أن يأكل وحده حتى نزلت هذه الآية (٣). [ضعيف]

• عن الضحاك؛ قال: كانوا لا يأكلون إلا جميعًا، ولا يأكلون متفرقين، وكان ذلك فيهم ديناً؛ فأنزل الله ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ﴾ حرج في مؤاكلة المريض والأعمى، وليس عليكم حرج أن تأكلوا جميعًا أو أشتاتاً (٤). [ضعيف]


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٦٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٤٩)، والطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) بسند صحيح؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٢٥) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) من طريق عمران بن سليمان عن أبي صالح وعكرمة به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لإرساله.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٢٥) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٣) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) -: ثني حجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: حجاج اختلط بآخره.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير" ضعيف.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٣١) بسند ضعيف؛ لإعضاله، وانقطاعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>