قلنا: رجاله ثقات، لكنه مرسل. (٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٦٥) من طريق أبي نعيم عن الثوري عن محمد بن سرقة عن سعيد به. قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل. (٣) أخرجه الترمذي (رقم ٨٨٤)، والنسائي في "المجتنبى" (٥/ ٢٥٥)، وفي "التفسير" (رقم ٥٤)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٧١) وغيرهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عنها. قلنا: وسنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه دون التصريح بسبب النزول؛ كما هو عند البخاري (رقم ١٦٦٥، ٤٥٢٠) ومسلم (رقم ١٢١٩). وفي رواية لمسلم: قالت عائشة: الحمس: هم الذين أنزل الله ﷿ فيهم: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾؛ قالت: كان الناس يفيضون من عرفات، وكان الحمس يفيضون من المزدلفة، يقولون: لا نفيض إلا من الحرم، فلما نزلت: ﴿أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾؛ رجعوا إلى عرفات.