للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كانت العرب تقف بعرفة، وكانت قريش تقف دون ذلك بالمزدلفة؛ فأنزل الله: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾؛ فرفع النبي الموقف إلى موقف العرب بعرفة (١). [ضعيف]

• عن أسماء بنت أبي بكر ؛ قالت: كانت قريش يقفون بالمزدلفة، ويقف الناس بعرفة؛ إلا شيبة بن ربيعة؛ فأنزل الله: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٩٩)(٢).

• ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (٢٠٠) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٢٠١)﴾.

• عن أنس بن مالك في قوله -تعالى-: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ﴾ قال: كانوا يذكرون آباءهم في الحج؛ فيقول بعضهم: كان أبي يطعم الطعام، ويقول بعضهم: كان أبي يضرب بالسيف، ويقول بعضهم: كان أبي يجز نواصي بني فلان. ويقوم من كل قبيلة شاعرهم وخطيبهم فيقول: فينا فلان، وفينا فلان، ولنا يوم كذا، ووقعنا ببني فلان يوم كذا، ثم يقوم الشاعر؛ فينشد ما قيل فيهم من الشعر، ثم يقول: من


(١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٧٠): ثني أحمد بن محمد الطوسي ثنا أبو توبة قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان الثوري عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ مداره على حسين بن عبد الله، وهو ضعيف؛ كما في "الكامل" (٢/ ٧٦٠)، و"تهذيب الكمال" (٦/ ٣٨٤، ٣٨٥)، و"الميزان" (١/ رقم ٢٠١٢)، و"المجروحين"، (١/ ٢٤٢)، و"التقريب" (١/ ١٧٦) وغيرها.
(٢) أخرجه ابن المنذر؛ كما في "الدر المنثور" (١/ ٥٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>