للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عائشة؛ قالت: نزلت في الجد بن قيس، قال: يا محمد! ائذن لي ولا تفتني بنساء بني الأصفر (١).

• عن الضحاك؛ قال: لما أراد رسول الله أن يغزو تبوك؛ قال: "نغزو الروم إن شاء الله، ونصيب بنات بني الأصفر" -كان يذكر من حسنهن؛ ليرغب المسلمين في الجهاد- فقام رجل من المنافقين، فقال: يا رسول الله! قد علمت حبي للنساء؛ فائذن لي ولا تخرجني؛ فنزلت الآية (٢).

• ﴿إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (٥٠)﴾.

• عن جابر بن عبد الله؛ قال: جعل المنافقون الذين تخلفوا بالمدينة يخبرون عن النبي أخبار السوء، يقولون: إن محمدًا وأصحابه قد جهدوا في سفرهم وهلكوا، فبلغهم تكذيب حديثهم وعافية النبي وأصحابه، فساءهم ذلك؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ﴾ الآية (٣). [ضعيف]


= وقد ضعفه أخونا الفاضل الشيخ مشهور حسن سلمان في تحقيقه لـ"الموافقات" للشاطبي (١/ ٥١٥)، والصواب أنه صحيح -إن شاء الله- بمجموع طرقه وشواهده.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢١٣) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢١٣) ونسبه لابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢١٥) ونسبه لأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨١٠ رقم ١٠٣٠٦) من طريق محمد بن إسحاق عن الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جابر به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: عطية العوفي؛ ضعيف مدلس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>