للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (٥٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ، قال: قال الجد بن قيس: إني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي، قال: ففيه نزلت: ﴿قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (٥٣)(١). [ضعيف]

• ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (٥٨)﴾.

• عن أبي سعيد الخدري ؛ قال: بينما نحن عند رسول الله وهو يقسم قسمًا؛ إذ أتاه ذو الخويصرة -وهو رجل من بني تميم-، فقال: يا رسول الله! اعدل، فقال: "ويلك -وفي رواية: ويحك-، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل"، فقال عمر: يا رسول الله! ائذن لي فيه فأضرب عنقه؛ فقال: "دعه؛ فإن له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة: ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه -وهو قدحه- فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا


= الثانية: الحسن بن عطية العوفي؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
الثالثة: ابن إسحاق؛ مدلس وقد عنعن.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ١٠٦) من طريق سنيد صاحب "التفسير": ثني حجاج عن ابن جريج قال: قال ابن عباس.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الانقطاع بين ابن جريج وابن عباس، فبينهما مفاوز.
الثانية: سنيد صاحب "التفسير" هذا ضعيف؛ ضعفه أبو حاتم، والنسائي، وابن حجر وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>