للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ﴾ [المنافقون: ٨]؛ فأنزل الله: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٨٠)﴾ قال النبي : "لأزيدن على السبعين"؛ فأنزل الله: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٦)[المنافقون: ٦] فأبى الله أن يغفر لهم (١). [ضعيف]

• عن السدي في قوله: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ … ﴾ الآية؛ قال: نزلت في الصلاة على المنافقين، قال: لما مات عبد الله بن أبي بن سلول المنافق؛ قال النبي : "لو أعلم أني إن استغفرت له إحدى وسبعين مرة غفر له؛ لفعلت"، فصلى عليه رسول الله [ثم منع من] الصلاة على المنافقين والقيام على قبورهم؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾، ونزلت العزمة في سورة المنافقون: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (٥)(٢). [ضعيف]

• ﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (٨١)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قوله: ﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ إلى قوله: ﴿كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾ وذلك أن رسول الله أمر


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ١٣٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٥٤) من طريق عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٥٥) ونسبه لأبي الشيخ.
قلنا: وسنده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>